سقف خشبي وفناء بلا سقف.. بلا زخارف ولا لوحات خطية يعلوه شريط من الشرفات المبنية بالطوب الاحمر، تعلوها مئذنة من الطوب اللبن، محط رحال رحالة الباحثين عن التاريخ، ذكره بن بطوطه المؤرخ الرحال الذي ولد بطنجه في المغرب في كتابه "تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" فقال عنه: " ثم
أكمل القراءة"إر نفر حر نبت بتري، ست مى سوبدة، عنت إرتي جمح، بنرت سبت ست مدت، بن أن عس خنو إم حاو، كات نحبت وبخت قابت، خسيج ماع شنو، بدشت نحوي مرت حرى أبو".. قد تبدو تلك الكلمات كما وكأنها تعويذة، أو كلمات فرانكو للغة غير متعارف عليها، وقد تكون كلمات آخرى تميل في حروفها إلى العبرية أيضًا، ولكنها في
أكمل القراءةنظرة سريعة على قوائم القرابين والنقوش الكثيرة التي تركها المصري القديم على جدران معابده ومقابره، ستجعلنا ندرك جيدًا مدي الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليها العامة في مصر اليوم، وكلمة "عيش" كانت تُكتب علي المعابد علي الخبز المقدس، لذلك احتل الخبز مركزًا رئيسيًا، لذا أصبح على
أكمل القراءةقبل أكثر من قرن مضي، وتحديدًا في عام 1920، وصل القاهرة هربًا من المذابح العثمانية، شاب لم يتجاوز العشرين من عمره، يرافقه شقيقته الصغيرة، تجاوز عدة آلاف من الكيلومترات، تخفي ليلًا ونهارًا، تواري عن أعين جواسيس القوات التركية، والتي انتشرت داخل القري الأرمينية خلال الحرب العالمية الأولي، قبل أن يرتكب
أكمل القراءةأمسك الرجل العجوز عصاه متكئًا عليها، رويدًا رويدًا راح يتحسس طريقه في تلك القرية النائية، لم يعبأ بظلمه فجر شتاء قارص، فما الفائده وقد كف بصره منذ سنوات، حينما كان طفلًا أصيب في عينيه فأصبح ضريرًا، طيلة أكثر من خمسة دقائق، ورغم أن ورشته لا تبعد أكثر من عشرين مترًا من منزله، تحرك ببطئ ليبدأ يوم
أكمل القراءة